إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول في النار. قيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنّه كان حريصاً على قتل صاحبه.
إذا أمّ أحدكم الناس، فليخفف، فإن فيهم الصغير والكبير، والضعيف والمريض، وذا الحاجة، وإذا صلّى لنفسه، فليطوّل ما يشاء.
إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة، فلا بأس أن ينظر إليها.
إذا أعطى الله أحدكم خيراً، فليبدأ بنفسه وأهل بيته.
إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلّها تكفر اللسان فتقول: اتّق الله فينا، فإنّما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.
إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه، وإذا أحبّه الحب البالغ اقتناه، قالوا: ما اقتناؤه؟ قال: لا يترك له مالاً ولا ولداً.
إذا أحبّ الله عبداً، حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء.
إذا أحبّ الله عبداً، ابتلاه ليسمع تضرّعه.
إذا أحبّ الله عبداً، قذف حبّه في قلوب الملائكة، وإذا أبغض الله عبداً، قذف بغضه في قلوب الملائكة، ثم يقذفه في قلوب الآدميين.
إذا أراد الله بعبد خيراً، فقّهه في الدين، وزهّده في الدنيا، وبصّره عيوبه.
إذا أراد الله بعبد خيراً، صيّر حوائج الناس إليه.
إذا أراد الله بعبد خيراً، جعل صنائعه ومعروفه في أهل الحفاظ، وإذا أراد الله بعبد شراً، جعل صنائعه ومعروفه في غير أهل الحفاظ.
إذا أراد الله بعبد خيراً، عاتبه في منامه.