MaD CiTy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MaD CiTy



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخلاق المسلم 7

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Fresh
عضو فعال
عضو فعال
Fresh


ذكر
عدد الرسائل : 216
العمر : 29
علم الدولة : أخلاق المسلم 7 Female32
المزاج : أخلاق المسلم 7 Thinking
المهنة : أخلاق المسلم 7 Electr10
الهواية : أخلاق المسلم 7 Riding10
الأوسمة : أخلاق المسلم 7 RJE62972
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

أخلاق المسلم 7 Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق المسلم 7   أخلاق المسلم 7 Emptyالخميس نوفمبر 13, 2008 2:25 am

أخلاق المسلم



التعاون
يحكى أن شيخًا كبيرًا جمع أولاده،
وأعطاهم حزمة من الحطب، وطلب منهم أن يكسروها، فحاول كل واحد منهم كسر
الحزمة لكنهم لم يستطيعوا، فأخذ الأب الحزمة وفكها إلى أعواد كثـيـرة،
وأعطى كل واحد من أبنائه عودًا، وطلب منه أن يكسره، فكسره بسهـولة.
*أمر
الله إبراهيم -عليه السلام- أن يرفع جدران الكعبة، ويجدد بناءها، فقام
إبراهيم -عليه السلام- على الفور لينفذ أمر الله، وطلب من ابنه إسماعيل
-عليه السلام- أن يعاونه في بناء الكعبة، فأطاع إسماعيل أباه، وتعاونا
معًا حتى تم البناء، قال تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت
وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} [البقرة: 127].
*أرسل
الله موسى -عليه السلام- إلى فرعون؛ يدعوه إلى عبادة الله وحده، فطلب موسى
-عليه السلام- من الله -سبحانه- أن يرسل معه أخاه هارون؛ ليعاونه ويقف
بجانبه في دعوته، فقال: {واجعل لي وزيرًا من أهلي . هارون أخي . اشدد به
أزري . وأشركه في أمري} [طه: 29-32]. فاستجاب الله تعالى لطلب موسى، وأيده
بأخيه هارون، فتعاونا في الدعوة إلى الله؛ حتى مكنهم الله من النصر على
فرعون وجنوده.
*أعطى الله -سبحانه- ذا القرنين مُلكًا عظيمًا؛ فكان
يطوف الأرض كلها من مشرقها إلى مغربها، وقد مكَّن الله له في الأرض،
وأعطاه القوة والسلطان، فكان يحكم بالعدل، ويطبق أوامر الله.
وكان في
الأرض قوم مفسدون هم يأجوج ومأجوج، يهاجمون جيرانهم، فينهبون أموالهم،
ويظلمونهم ظلمًا شديدًا؛ فاستغاث هؤلاء الضعفاء المظلومون بذي القرنين،
وطلبوا منه أن يعينهم على إقامة سـد عظيم، يحول بينهم وبين يأجوج ومأجوج،
{قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجًا
على أن تجعل بيننا وبينهم سدًا} [الكهف: 94].
فطلب منهم ذو القرنين أن
يتحدوا جميعًا، وأن يكونوا يدًا واحدة؛ لأن بناء السد يحتاج إلى مجهود
عظيم، فعليهم أن يُنَقِّبُوا ويبحثوا في الصحراء والجبال، حتى يحضروا
حديدًا كثيرًا لإقامة السد، قال تعالى: {قال ما مكني فيه خيرًا فأعينوني
بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمًا} [الكهف: 95]. وتعاون الناس جميعًا حتى
جمعوا قدرًا عظيمًا من الحديد بلغ ارتفاعه طول الجبال، وصهروا هذا الحديد،
وجعلوه سدَّا عظيمًا يحميهم من هؤلاء المفسدين.
*كان أول عمل قام به
الرسول صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة هو بناء المسجد، فتعاون
الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى هيئوا المكان، وأحضروا الحجارة
والنخيل التي تم بها بناء المسجد، فكانوا يدًا واحدة حتى تم لهم البناء.
وكان
الصحابة يدًا واحدة في حروبهم مع الكفار، ففي غزوة الأحزاب اجتمع عليهم
الكفار من كل مكان، وأحاطوا بالمدينة، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه-
على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر خندق عظيم حول المدينة، حتى لا يستطيع
الكفار اقتحامه. وقام المسلمون جميعًا بحفر الخندق حتى أتموه، وفوجئ به
المشركون، ونصر الله المسلمين على أعدائهم.
ما هو التعاون؟
التعاون
هو مساعدة الناس بعضهم بعضًا في الحاجات وفعل الخيرات. وقد أمر الله
-سبحانه- بالتعاون، فقال: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على
الإثم والعدوان} [المائدة: 2].
فضل التعاون:
والتعاون من ضروريات
الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا. قال
النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر
له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له)
[مسلم وأبو داود].
وحث النبي صلى الله عليه وسلم على معونة الخدم، فقال: (ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم) [متفق عليه].
والله
-سبحانه- خير معين، فالمسلم يلجأ إلى ربه دائمًا يطلب منه النصرة والمعونة
في جميع شئونه، ويبتهل إلى الله -سبحانه- في كل صلاة مستعينًا به، فيقول:
{إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5].
وقد جعل الله التعاون فطرة في
جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات،
فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد
أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر.
فضل التعاون:
حينما
يتعاون المسلم مع أخيه يزيد جهدهما، فيصلا إلى الغرض بسرعة وإتقان؛ لأن
التعاون يوفر في الوقت والجهد، وقد قيل في الحكمة المأثورة: المرء قليل
بنفسه كثير بإخوانه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في
توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر
الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة) [الترمذي].
وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضُه بعضًا)
[متفق عليه].
والمسلم
إذا كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله
عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وقال صلى الله عليه وسلم: (وعَوْنُكَ الضعيفَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ صدقة) [أحمد].
التعاون
المرفوض: نهى الله -تعالى- عن التعاون على الشر لما في ذلك من فساد كبير،
فقال تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2].
والمسلم
إذا رأى أحدًا ارتكب معصية فعليه ألا يسخر منه، أو يستهزئ به، فيعين
الشيطان بذلك عليه، وإنما الواجب عليه أن يأخذ بيده، وينصحه، ويُعَرِّفه
الخطأ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
عضو فضي
عضو فضي
admin


ذكر
عدد الرسائل : 972
العمر : 34
المزاج : مرتاح
علم الدولة : أخلاق المسلم 7 Female31
المزاج : أخلاق المسلم 7 7rkato
المهنة : أخلاق المسلم 7 Unknow10
الهواية : أخلاق المسلم 7 Sports10
الأوسمة : أخلاق المسلم 7 Empty
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

أخلاق المسلم 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسلم 7   أخلاق المسلم 7 Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2008 7:57 pm


:farao: شكرا على المساهمة الرائعة :farao:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mad-emad.yoo7.com
 
أخلاق المسلم 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخلاق المسلم 3
» أخلاق المسلم 19
» أخلاق المسلم 4
» أخلاق المسلم 20
» أخلاق المسلم 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MaD CiTy :: القسم الإسلامي :: ديننا الحنيف-
انتقل الى: